بالوتيرة التي هيمنت بها المعلومات على مجمل جوانب حياتنا خلال العقود الأخيرة، أصبح الواحد منا مهووسا بهاجس الأسئلة مثل: هل نظم المعلومات والاتصال العملاقة المستخدمة اليوم عالميا تتيح للفرد في المجتمع الحديث هامشا من حرية الاختيار لأخذ قراراته فيما يتعلق بأذواقه وآرائه وتنظيم وقته، ... الخ؟ أو: هل نحن ننتج المعلومة ونسخرها بأفضل الأساليب في سبيل تنظيم حياتنا وأخذ القرارات الصائبة؟ ما لا يختلف عليه في يومنا هو أن المعلومة – منتجة كانت أو مستهلكة – تكاد تصبح "المنتج" الجوهري الذي تبرع شركات الأعمال والمؤسسات الدولية والجهات الحكومية وغير الحكومية في تسخيره بفاعلية للتحكم (وحتى التلاعب في بعض الحالات) بتوجهات المجتمع الحديث
المحتوى العلمي للبرناج التدريبي
هذا الموقع يقوم باستخدام الكوكيز. إذا استمرّيت بالتصفّح، فإنّك توافق على استخدامنا للكوكيز. تصفّح سياسة الخصوصية
موافق